2009-12-14 – بواسطة :المكتبة |
زارت وفود إعلامية مرافقة لقادة دول مجلس التعاون في مؤتمر القمة الخليجي الثلاثين الذي عقد في الكويت، مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي. وكان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة المكتبة عبد العزيز سعود البابطين، والمدير العام للمكتبة سعاد العتيقي. وضم الوفد رؤساء تحرير،وإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام الخليجية والعربية والدولية.وخلال اللقاء الذي عقد في قاعة الديوانية الكبرى في المكتبة عرض رئيس مجلس الإدارة الإنجازات التي تحققت في الميدان الأدبي والشعري والثقافي العربي إضافة إلى الإنجازات الرائدة في مجال رعاية تنمية اللغة العربية ونشرها في دول العالم. وتحدث البابطين للوفود الزائرة، عن مدى الاهتمام الذي يوليه للغة العربية، والسعي إلى نشرها في مختلف مناطق العالم.كما تطرق إلى أهمية حوار الحضارات والترجمة بين شعوب العالم لتحقيق التواصل والانسجام بين شتى الثقافات،منوها في هذا الخصوص الى الجهود التي تم بذلها لإقامة ندوات ومحاضرات هدفها تقريب وجهات النظر وايجاد ارضية من السلام يقف عليها الجميع.وأضاف: إن الهدف دائماً هو أن يكون التوسع في حدود الإمكانيات التي تؤكد النجاح. وأثنى الحضور على ما وصفوه بالدور الثقافي البارز الذي يقوم به رئيس مجلس الإدارة الشاعر عبد العزيز سعود البابطين، من تسخير للمال في خدمة الحركة الثقافية العربية، مشيرين إلى أن لقاءهم به يعد علامة فارقة في زيارتهم للكويت.ونوه أعضاء من الوفد عن الإمكانيات التي يوظفها البابطين للارتقاء بالعمل الأدبي وباللغة العربية والشعر،وذلك من خلال ما شاهدوه في المكتبة أثناء الجولة التي قاموا بها، واطلعوا خلالها على أقسام المكتبة وأركان المخطوطات ووحدة دعم الاحتياجات السمعية والبصرية لذوي الاحتياجات الخاصة وقاعة الاطلاع ومركز التدريب ومكتبة عبدالكريم سعود البابطين ومكتبة الشعر العربي ثم المسرح المعد للمناسبات الثقافية والاحتفالات والندوات والمؤتمرات. منوهين بما وصفوه بـ” رقي في الاعداد والتنظيم للاقسام الفنية والدعم الفني والاقسام المعاونة معتبرين أن ما شاهدوه يعد حدثاً مهماً في حركة الثقافة العربية بشكل عام، والشعر بشكل خاص،مؤكدين أن التقنية التي شاهدوها تعتبر من التقنيات المتطورة جدا، والتي تساهم في تسهيل عمل الباحثين والدارسين، ورواد المكتبة عامة. |