-علي ميرزا محمود (قطر).
-ولد عام 1952 في مدينة الدوحة.
-تلقى دراسته الابتدائية والثانوية بالدوحة, وحصل على دبلوم الصحة العامة من المعهد الصحي بالدوحة, وعلى عدد من الدورات المسرحية في الإخراج والتمثيل.
-عمل – سابقاً – مفتشاً صحياً بوزارة الصحة العامة, كما عمل بوزارة الإعلام والثقافة, وفي التلفزيون القطري رئيساً لقسم النصوص.
-رئيس فرقة المسرح القطري.
-أخرج العديد من المسرحيات, وشارك في مهرجانات شعرية خليجية وعربية.
-نشر العديد من قصائده في المجلات والصحف المحلية: الراية, والعرب, والعروبة, وأخبار الأسبوع.
-يكتب الشعر بالفصحى والعامية, وبالشكلين العمودي والحر.
-دواوينه الشعرية: أماني في زمان الصمت (بالعامية) 1980 – من أحلام اليقظة 1982 – الرحيل في عيون الذكريات.
من قصائده : لجـــراح العروبـــــــة ….أنتمــــــي
سُلَّمي رأسِي, وسيْفي قَلَمِي
وطريقي نحو أحْلامي دَمِي
فإذا كنتَ بعلمي جاهلا
اسأل الروم وكسرى العجم
إنني من أمة مسلمة
سطعت كالشمس بين الأمم
لا تسلني ما فعلنا إننا
نحن نبراس الطريق المظلم
اسأل التاريخ عنّا كم هنا
في ثناياه لنا من معلم
واجمع الأرض تجدنا أينما
وطئت رجلك, كم من علم
جسدا كنا وكفا واحدا
وفمًا حرا صريح الكَلِم
قوة كنا وكنا أمة
وقفت فوق رؤوس القمم
إنما الدنيا كما تعرفها
تجعل الرأس مكان القدم
قلب الدهر إلينا ظهرَه
فابكِ ما شئت علينا والْطُم
سلك الناس على مسلكنا
وسلكنا نحن سلك الخدم
كل شيء حولنا حوّلنا
غنما تتبع راعي الغنم
نشتري آمالنا أحلامنا
من حوانيت (روزيتا), و(جمي)
أيهاالسائل عن أخبارنا
لا تسلنا إننا صُمٌّ عُمي
نقتل الصرخة في أعماقنا
ونجيد العيش بين الرمم
دونك الماضي, وعاين حالنا
نسحب اليوم ذيول الندم
ركبونا, وامتطوا أكتافنا
ولنا مازال بعض العشم!
وأنا في القلب عندي غُصّة
كيف لا تخرج غصبا من فمي?!
وأقول الحق فينا ما أرى
أمتي تتبع درب الندم
إن من يبغي المعالي نالها
ليس بالدينار لكن بالدَّم
بينما الحاضر في مخدعه
نائم فوق سرير السّقم
عينه ترنوإلى أبطاله
ويد الأبطال قيدَ النُّظُمِ
وحروف تشتهي لو أنها
رقصت فوق سطور السأم
ملِّت الأوراق من مرقدها
واشتهى القرطاس مسَّ القلم
وتمنّى السيف في الغمد يدا
حرة القبضة فوق المعصم
تحمل الصخر وتحمي صخرة
حقُّها منا كحقِّ الحَرَم
وبها من أهلنا طائفة
ملّت الذل, وآه الألم
وعلى لبنان حامت ثلة
هدمت كل جميل القيم
وبلادي بمآسيها لها
إنني من كل جرح أنتمي
فلها أكشف صدري عاريا
ولها أصعد رأس الهرم
كان ما كان وما زال بنا
شيمة من بعض باقي الشِّيَم
كم من الأقلام هزت معصما
حركت بالسيف كل الهمم
فإذا شقشق فجر فأنا
فيه عصفور شجيّ النغم
وإذا أظلم ليل إنني
فيه مصباح ينير العتم
وسأبقى راقبا حتى أرى
جبهتي تلمع بين الأنجم