loader image

مكتبة البابطين تصدر العدد الجديد من مجلتها متضمنا مواد ثقافية متخصصة

2013-09-29 – بواسطة :المكتبة
أصدرت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي العدد الجديد من مجلتها (المكتبة) متضمنا مواد ثقافية وأدبية متخصصة واخبارا عن الاصدارات والعلوم المكتبية مع استعراض لمختلف أنشطة المكتبة.
وجاء في افتتاحية العدد المعنونة (الخطوة السابعة من الطموح) بقلم رئيس مجلس ادارة المكتبة عبدالعزيز سعود البابطين استعراض لتجربة المكتبة في عامها السابع “والتي أصبحت تشكل معلما حضاريا يرتاده الزوار من مختلف أنحاء العالم بما تحتويه من مراجع شعرية وعامة بعضها يعتبر نادرا جدا وانجزت المكتبة مشروعها الثقافي هذا وفق احدث تقنيات العصر”.
وقال الشاعر البابطين في الافتتاحية “ان الطموح لم يكتمل بعد اذ لا يزال هناك الكثير من الرؤى والتصورات التي تتجدد في الذهن” مضيفا “ان المكتبات ذاكرة الشعوب الاكثر خلودا ومخزونها الثقافي ومرجعها العلمي للتعرف على طبائع وأحداث ازمنة مضت ولن تعود لذلك فان اهتمامنا بها يعني اننا نكتب لانفسنا الخلود في ذاكرة التاريخ”.
واستهل العدد صفحاته بعرض لسيرة الشاعر علي السبتي بما قدمه من انجاز شعري منذ الستينيات شكل منعطفا في القصيدة واستحق عليه التميز مع عرض لنماذج من أشعاره كما نشر العدد قصيدة للشاعر فاضل خلف ونبذة وافية عن نوادر النوادر من الكتب التي تضمنها مكتبة عبدالكريم سعود البابطين وأبرز اهداءات الكتب التي قدمتها وتلك التي استقبلتها.
وأفرد العدد صفحات تعريفية عن الخدمات التقنية التي تقدمها المكتبة وعن منتداها الثقافي الجديد وتواصلها مع الشبكات الاجتماعية وفتحها قنوات اتصال ثقافية مع المجتمع في شتى مواقعه الحقيقية والافتراضية.
وفي كلمة العدد قالت المدير العام للمكتبة سعاد العتيقي “ان العدد الجديد يضم زخما كبيرا من الانشطة التي قامت بها المكتبة وما شهدته من حركة دؤوبة من الفعاليات والزيارات الى جانب قيامها أخيرا بأنشطة جديدة كفتح باب في مجلة (البيان) الصادرة عن رابطة الأدباء الكويتيين بعنوان (بوابة المعرفة)”.
وذكرت العتيقي ان المكتبة أصدرت كذلك مجموعة من الكتب القيمة بعضها يتضمن وثائق نادرة مشيرة الى حرص المكتبة على اضفاء الطابع الثقافي والادبي على مجلتها بما يتسق وتوجهها نحو التحول الى مصدر للعمل الثقافي والوصول الى القارىء والباحث في كل مكان.
Scroll to Top