loader image

“ندوة دور الإعلام في حوار العرب والغرب”

2008-03-31 – بواسطة :المكتبة

أقيم في قاعة مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي يومي الأحد والأثنين 30 و 31  مارس “ندوة دور الإعلام في حوار العرب والغرب” الذي  افتتحها الشاعر عبدالعزيز البابطين والتي نظمتها مؤسسة جائزة عبدالعزيز البابطين للابداع الشعري واستمرت ليومين بمشاركة اعلاميين عرب واجانب.

وقال البابطين: ارى ان الاعلام وهو احد السلطات الاربع، قد يتقدم في الترتيب على بعضها.. خاصة في مجالات الفكر والثقافة بفضل القفزة الكبرى لتكنولوجيا الاتصال خلال العقدين الماضيين. واضاف ان مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري تحرص على اذكاء هذا الدور الانساني للادب وللفكر والابداع، بحكم اهتمام المؤسسة بكل ما يهم العرب ثقافياًو، وترسخ هذا الدور اكثر بعد احداث 11 سبتمبر 2001، وبعد الصدام الذي اشتعل على كافة الجبهات، شاملاً القيم والدين ورموزه، لقد وجدنا انفسنا معنيين مباشرة بالمساهمة في توضيح الحقائق والرد على الافتراءات ليس بالدعوة إلى الحرب، بل بالسعي إلى توضيح حقيقة العرب وتاريخهم وادبهم وثقافتهم وافكارهم ومساهماتهم الرائدة في الحضارة الانسانية.

وبدأ اليوم الأول للندوة الساعة التاسعة صباحاً بكلمة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، ثم بدأت الجلسة الأولى وعنوانها “11 سبتمبر والإعلام الغربي.. وسوء الفهم”وتحدث فيها كل من كريستوفر ديكي (مدير مكتب نيوزويك في أوروبا) من الولايات المتحدة الأمريكية. مايكل بنيون (جريدة التايمز) من المملكة المتحدة، فيرجيني ساندروك ( خبيرة إعلام وعلاقات دولية) من فرنسا، وترأس الجلسة الدكتور سعد بن طفله.

وشارك في الجلسة الثانية التي كان عنوانها “فهم المسلمين للغرب وفهم الغرب للمسلمين” كل من روجر هاردي (شبكة BBC)، د. فرحان نظامي (مدير مركز اكسفورد للدراسات الإسلامية)، كريس دويل (مدير مجلس التفاهم البريطاني العربي)  من المملكة المتحدة،جهاد الخازن (كاتب وخبير إعلامي – جريدة الحياة) من لبنان.  وترأس الجلسة الدكتورة زهرة حسين.

وفي اليوم الثاني بدأت الجلسة الأولى الساعة التاسعة والنصف صباحاً التي كانت بعنوان “دور الحوار في حل الأزمات العالمية.. ومسؤولية الإعلام” كما تحدث فيها كل من : بار ستينباك (وزير الخارجية السابق – كاتب) من فنلندا، آلان غريش (نائب مدير جريدة لوموند دبلوماتك) من فرنسا، غيث أرمنازي (مدير بعثة جامعة الدول العربية سابقاً في لندن) من سورية، برناديت دو فيسير (صحفية) من هولندا. وترأس الجلسة الدكتورة هيلة المكيمي.

وتحدث في الجلسة الثانية وعنوانها “الحوار .. ودور الصحفيين … ووسائل الإعلام الجديدة” فيها كل من بول هالوران (كاتب وصحفي) من هولندا،فافا فيسالوفا (منتج برامج BBC) من المملكة المتحدة في محور “دور الصحفيين والإعلاميين في حوار الحضارات.كما يتحدث بيتر ميكل (خبير في تكنولوجيا الإعلام) من بلجيكا،أندريا فيكزكو (كاتبة مدونات) من الولايات المتحدة في محور “وسائل الإعلام الجديدة وحرية التعبير والحوار.

وأضاف السيد عبدالعزيز البابطين أنه لقد دعي الى هذه الندوة نحو ثلاثين ضيفا اعلاميا مندول غربية ليتحدثوا على مدى يومين عن مجموعة من المحاور المهمةوهيالتغيرات في الإعلام الغربي بعد 11 سبتمبر 2001 وتأثيرها على حوارالحضارات، دور وسائل الإعلام الجديدة، ومنتديات الانترنت في حرية التعبير والحوار،فهم الغرب للاسلام وفهم المسلمين للغرب ودور الإعلام، دور الصحافيين والنقاباتالمهنية للاعلاميين في حوار الثقافات، مسؤولية المؤسسات الإعلامية في اوقات السلموالحرب، مساهمة حوار الحضارات في حل الأزمات. وختم البابطين بقوله: تشتد الحاجة الىهذه الندوة يوما بعد يوم بسبب ما نراه من صراعات تنشب في شتى اصقاع العالم، ممايجعل غدنا اكثر غموضا، وحاضرنا اشد قلقا، ومستقبلنا يغوص في المجهول، وبالتالي فإنتضافر جهود المثقفين والإعلاميين كفيل اليوم بعقلنة العالم والأخذ بيده الى فضاءاترحبة تحلق فيها طيور السلام.

Scroll to Top