loader image

عام جديد، أطلت علينا فيه مكتبة البابطين بإصدار تقويمها السنوي للعام الجديد، وكعادتها أصدرت المكتبة تقويما مرصعا ببعض المعلومات الثقافية التي تضيف إلى التقويم هدفا جديدا وهو نشر المعلومات الثقافية بشكل مبسط وسهل ليصبح التقويم مصدرا من مصادر المعرفة والثقافة إضافة إلى هدفه الأساسي.

واختارت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في هذا العام أن تستعرض أبرز محتويات مكتبة عبدالكريم سعود البابطين، وذلك ضمن رزنامة ثقافية جديدة لعام 2018 حيث إن مكتبة عبدالكريم سعود البابطين تحتوي على مجموعة قيمة تتألف من 100 ألف ما بين كتب ودوريات تعد من أندر وأنفس الكتب في العالم، وبعضها لا يوجد منها سوى نسخة واحدة تعود إلى قرون من الزمن مضت، وإذ يصعب عرض كل هذه الكتب في مطبوعة واحدة، فقد انتقت المكتبة للرزنامة الجديدة ما وجدت أن يحقق التنوع كنماذج عن كل فئة من هذه المجموعة.

فتصدر كل شهر غلاف مجلة نادرة معظمها توقف عن الصدور اليوم، وفي الصفحة الخلفية أيضا وضعت المكتبة غلافين آخرين لكتابين نادرين.

وعن محتويات هذا التقويم، قال عبدالكريم البابطين إن بوسع المتابع لهذه الرزنامة التي نقدمها على سبيل الإهداء أن يقرأ نبذة عن كل مطبوعة ورد ذكرها في الرزنامة التي صممتها المكتبة بإخراج فني ينسجم مع طبيعة هذه النوادر، وفي الوقت نفسه يحمل روح العصر الحديث بما يحقق فائدة علمية مقتضبة عن نوادر النوادر من المطبوعات التي غاب ذكرها عن الحاضر، والتي كانت في يوم من الأيام تعد من أهم وسائل الإعلام السياسية والاجتماعية والأدبية والفنية.

وأضاف البابطين: كانت رحلة شاقة لكنها مفيدة تلك التي جمعت فيها هذه النوادر من مختلف أنحاء العالم، وكان هدفي إنقاذ هذه المطبوعات من الاندثار حفاظا على القيمة العلمية التي تحتويها، وأجد من الفائدة الكبرى هو إقدام مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي التي أسسها شقيقي الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، على التذكير بهذه النوادر من خلال 12 شهرا في رزنامة ذات قيمة زمنية وثقافية يتواكبان لتحقيق الفائدة منها على أوسع نطاق.

 

Scroll to Top