زار رئيس المنظمة الدولية للرعاية والسلم والاغاثة خالد الخويلدي الحميدي، مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي يرافقه المستشار الاعلامي للمنظمة فتحي عيسى.
وكان في استقباله رئيس مجلس ادارة المكتبة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين ونجله سعود عبدالعزيز البابطين، والمدير العام للمكتبة سعاد العتيقي.
وجرى خلال الجولة الحديث عن أهمية المكتبة من الناحيتين التوثيقية والمعرفية.وتم تقديم شرح كاف عن الأقسام والكتب والمخطوطات والمحتويات النادرة، والتي تؤدي وظائفها في المكتبة من خلال نظم تكنولوجية متطورة وتقنيات عالية تسهل عمل الباحثين والزائرين بشكل عام.
وفي ختام الزيارة، دوّن الضيف اعجابه بالمكتبة من خلال سجل الزوار، معتبرا ان ما رآه يعد عملاً متميزاً. كما أشاد رئيس مجلس ادارة المكتبة عبدالعزيز سعود البابطين بالدور الانساني الذي يقوم به الخويلدي عبر هذه المنظمة الانسانية التي يرأسها، معتبراً أن القيمة الحقيقية للفكر الانساني تتمثل في الدور الانساني الذي يمنح البشرية استقرارها ونماءها.
يذكر أن المنظمة الدولية للرعاية والسلم منبثقة عن منظمة الأمم المتحدة، وتقوم بأعمال انسانية حول العالم، ومقرها في ليبيا.

زار الرئيس الأفغاني السابق الرئيس الحالي للمجلس الأعلى للسلام في أفغانستان  برهان الدين رباني مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي،يرافقه السفير الأفغاني لدى دولة الكويت عبدالرحيم كريمي، ووفد دبلوماسي. وكان في استقباله سعود عبدالعزيز البابطين نجل مؤسس المكتبة ورئيس مجلس إدارتها الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين،والمدير العام للمكتبة سعاد العتيقي.

من جانبه رحب سعودعبدالعزيز البابطين بزيارة الوفد،منوهاً بالإرث التاريخي الأفغاني الذي تربطه بالمسلمين خيوط وثيقة الصلة.متمنياً أن تتوطد هذه الصلات بما يحقق ارتقاء للحركة الثقافية بين الشعوب.

استضافت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، وفد لجنة الصداقة البرلمانية البوسنية الكويتية يرافقهم سفير جمهورية البوسنة لدى دولة الكويت الدكتور ياسين رواشده، وكان في استقبالهم مدير عام المكتبة سعاد العتيقي، وفي بداية الزيارة تناقش السادة الضيوف مع المدير العام للمكتبة عن العلاقات الكويتية البوسنية، وأهمية الدور الذي تقوم به لجنة الصداقة البرلمانية البوسنية الكويتية في توطيد أواصر التعاون بين البلدين.

وفي نهاية الزيارة سجل جميع أعضاء الوفد كلمة في سجل كبار الشخصيات الخاص بالمكتبة أشادوا فيها بمكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، وأهمية هذا الصرح الثقافي الكبير على المستويين العربي والعالمي.

إستقبلت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في يوم الأثنين الموافق 9 مارس م2009 السفيرة الأمريكية في الكويت السيدة ديبورا جونز والفريق المرافق لها. و قد كان في إستقبال الضيفة السيد عبد العزيز سعود البابطين ريس مجلس إدارة المكتبة و السيدة سعاد العتيقي المدير العام للمكتبة. وبعد مقابلة السيد عبد العزيز البابطين قام الوفد بأخذ جولة في المكتبة تعرفوا من خلالها على أقسامها المتعددة مثل قاعة المواد السمعية و البصرية التي تحتوي على أكبر عدد من قواعد البيانات و البرامج الألكترونية مثل الموسوعة الشعرية و برنامج إبصار الذي يعين مكفوفي البصر على إستخدام الحاسب الآلي و بسهولة و يسر. وقد أبدى الوفد إعجابها باهذا الصرح الثقافي الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية في الكويت. وفي نهاية الزيارة تم أخذ صور تذكارية أمام مبنى المكتبة و أثنت السفيرة الأميريكية عل جهود السيد عبد العزيز سعود البابطين في الحفاظ عل الثقافة العربية و منعها من الإندثار

استقبلت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي محافظ مدينة الخرج في المملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، وسفير دولة الكويت لدى المملكة حمد جابر العلي السالم الصباح، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد الرحمن بن ناصر آل سعود، ووفد من الديوان الأميري في الكويت. وكان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة المكتبة الشاعر عبد العزيز سعود البابطين و المدير العام للمكتبة سعاد عبد الله العتيقي وأسرة المكتبة. واطلع الضيوف في جولة طافوا بها أرجاء المكتبة على نفائس الكتب التي تحتويها المكتبة،وخصوصاً المطبوعات المتعلقة بتاريخ المملكة العربية السعودية، ومسيرة المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبد العزيز آل سعود ، واعتبر صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن ناصر آل سعود هذه المحتويات ذات قيمة تاريخية عالية، لما تدونه من تفاصيل هامة وحيوية عن وطنه.كما اطلعوا على التقنية العالية التي تسير وفقها قنوات المكتبة المعرفية. وفي كلمة له عقب انتهاء الجولة قال الأمير عبد الرحمن آل بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود: ” لم تسعفني حروفي كي أجد ما يعبر عن مدى تأثري و إعجابي وهشتي من الجهد الذي بذل ولا زال للحفاظ على تاريخ مشرق كاد أن يضيع لولا الجهود التي بذلت للحفاظ عليه”.وأضاف في الكلمة التي دونها في سجل المكتبة: إن هذا الصرح هو شهادة فخر لكل من يهتم بتاريخ الشعر العربي بكافة أنواعه، و رمز على أن هناك رجالا يستحقون الإعزاز والتقدير” . كما شكر في كلمته رئيس مجلس إدارة المكتبة الشاعر عبد العزيز سعود البابطين قائلا: “مهما قلت فلن أوفي ما رأيت حقه”. من جانبه أعرب الشاعر عبد العزيز سعود البابطين في تصريح صحفي عن ترحيبه بالضيوف معتبراً أن للمملكة العربية السعودية الشقيقة دوراً بارزا وحيوياً في تكوين ملامح الثقافة العربية على مر العصور، وأكد أن المكتبة تحتوي على مطبوعات ومخطوطات قيمة تتعلق بمختلف نواحي المملكة التاريخية والأدبية، وأشار إلى وجود دواوين شعرية لشعراء من المملكة سواء من الرعيل الأول أو من الأجيال اللاحقة. وأشاد البابطين بوعي الضيوف الثقافي وما تلمسه من اهتمام كبير أبدوه تجاه العمل الثقافي المبذول في المكتبة، مشيرا إلى وجود ينابيع ثقافية هامة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، كالمكتبات التي تحتوي على مصادر متميزة ونادرة للفكر العربي. وأكد في ختام الجولة، أن “مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي” التي وصلت إلى مراحل متقدمة من العمل في الحقل الثقافي،أخذت عمقاً معرفيا أعمق بهذه الزيارة.