روزنامة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين رحمه الله
الدورة الأولى – القاهرة 17 مايو 1990
أقيم حفل توزيع جوائز الدورة الأولى في فندق ماريوت القاهرة برعاية وزير الثقافة المصري الأستاذ فاروق حسني، وحضور حشد كبير من المهتمين بالحركة الشعرية والثقافية والأدبية.
وكانت قيمة الجائزة عند الإعلان عنها لأول مرة تبلغ (43.000) ثلاثة وأربعين ألف جنيه مصري، تمت مضاعفتها أثناء الحفل إلى (86.000) ستة وثمانين ألف جنيه مصري.
أقيم حفل توزيع جوائز الدورة الثانية بدار الأوبرا في القاهرة تحت رعاية وزير الثقافة المصري الأستاذ فاروق حسني، وحضور عدد كبير من الشعراء والأدباء والنقاد ورجال الصحافة والإعلام وقد منحت الجوائز على النحو التالي:
أ – جائزة الإبداع في مجال الشعر وقيمتها (60٫000) ستون ألف جنيه مصري، فاز بها الشاعر المصري عبدالعليم القباني، عن مجمل أعماله الشعرية.
ب – جائزة الإبداع في مجال نقد الشعر وقيمتها (60٫000) ستون ألف جنيه مصري، فاز بها مناصفة كل من الناقد المصري د. محمد فتوح أحمد، والناقد المصري د. محمد عبدالمطلب، عن مجمل أعمالهما النقدية.
ج1 – جائزة التفوق في مجال الشعر العمودي وقيمتها (20.000) عشرون ألف جنيه، وكانت مناصفة بين الشاعر المصري شوقي هيكل عن ديوانه “رحلة إلى عينين”، والشاعر المصري إسماعيل عقاب عن ديوانه “هي والبحر”.
ج2 – جائزة التفوق في مجال شعر “التفعيلة” وقيمتها (20.000) عشرون ألف جنيه، فاز بها الشاعر السوري حسان عطوان، عن ديوانه “معمودية الدم”.
د – جائزة أحسن قصيدة وقيمتها (20.000) عشرون ألف جنيه مصري فاز بها مناصفة الشاعر السعودي حبيب بن معلا المطيري عن قصيدته “بدون عنوان”، والشاعر المصري رابح لطفي جمعة، عن قصيدته “تحرير الكويت”.
– تجدر الإشارة إلى أن قيمة الجائزة في هذه الدورة قد تعدت قيمة الدورة الأولى بما يزيد على الضعف، حيث وصل المجموع الكلي لقيمة الجوائز (180.000) مائة وثمانين ألف جنيه مصري
قبل انعقاد هذه الدورة فكر مجلس الأمناء في وسيلة لتطوير العمل وعدم اقتصار الحفل على توزيع الجائزة فقط، لذا قرر أن تسمى كل دورة باسم شاعر عربي كبير يتم إحياء ذكراه، وإقامة ندوة فكرية حوله، وعليه فقد تقرر تسمية الدورة الثالثة باسم رائد الإحياء الشاعر محمود سامي البارودي. وقد أقيم حفل لتوزيع جوائزها بدار الأوبرا في القاهرة برعاية وزير الثقافة المصري أ. فاروق حسني وحضور حشد كبير من الشعراء والأدباء العرب.
صدر قرار عن مجلس الأمناء تحدد بموجبه منح الجائزة في حفل يقام كل عامين بهدف إعطاء الوقت الكافي للجان وإتاحة الفرصة للباحثين المشاركين في الندوة لكتابة أبحاثهم و الإعداد لها إعدادا مناسباً ، و لإصدار المطبوعات عن شاعر الدورة و إبداعاته بشكل لأئق . كما أشار قرار مجلس الأمناء إلى ضرورة توسيع دائرة الاهتمام بالشعراء الرموز بحيث يكون الشاعر من بلد و الاحتفال في بلد آخر من ذات الإقليم .. و لكون الشابي من تونس فقد تقرر إقامة الحفل في المغرب ، إبرازاً لأهمية شعراء المغرب العربي و مكانتهم الشعرية في الوطن العربي .
وحينها وقع الاختيار على مدينة فاس العاصمة الثقافية للمغرب لتكون مقراً للاحتفال الذي حظي برعاية المغفور له صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني ، و حضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي كان ولياً للعهد آنذاك كما حضر الحفل الذي نظمته المؤسسة بالتعاون مع جمعية ( فاس سايس المغربية ) عدد كبير من المدعوين من مختلف الأقطار العربية زاد عددهم على المئتين من الشعراء و النقاد و المهتمين بالحركة الثقافية العربية.
تفضل فخامـــة رئيس جمهوريــــة تونس زين العابدين بن علي بمنح الأستاذ عبدالعزيزالبابطين وسام “الاستحــقـــاق الــثــقــافي” مـــن الصنف الأول في عام 1996.
حملت هذه الدورة اسم الشاعر الكويتي الكبير أحمد مشاري العدواني، وقد وقع الاختيار على مدينة ( أبوظبي ) عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون مقرا للاحتفال بأنشطة هذه الدورة بالتعاون مع المجمع الثقافي بأبوظبي،حيث أقيم حفل توزيع الجوائز تحت رعاية صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة ، وبحضور نخبة كبيرة من الشعراء و الأدباء و النقاد من مختلف أرجاء الوطن العربي.
عقد هذا الملتقى الثقافي في مدينة العيون المغربية من 2 – 3 إبريل عام 1997م احتفاء بمعجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين وقد شارك فيه نخبة من العلماء والأدباء والشعراء من كافة أقطار الوطن العربي.
وقد نظم هذا الملتقى بتعاون بين وزارة الشؤون الثقافية المغربية وولاية العيون – بوجدور وذلك إدراكًا من الجميع بنفاسة هذا المعجم الكنز الثقافي الشعري، واحتفاء برموزه وأعلامه من شعراء العربية، وعقدت إضافة إلى ذلك ندوة أدبية تكريمية للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين من جلستين نقديتين وحفلتين للإنشاد الشعري والفني وأمسية للقراءات الشعرية.
تم تنظيم “ملتقى محمد بن لعبون” للشعر النبطي في الفترة من 27 – 30 من أكتوبر 1997 في الكويت.
وقد طرح مشروع إقامة الملتقى كفكرة من محبي الشعر النبطي على رئيس المؤسسة، وناقشها مجلس الأمناء، واتخذ قراره بالموافقة على إقامة هذا الملتقى بشكل استثنائي، بهدف تسليط الأضواء على فترة مجهولة من تاريخ هذه المنطقة في جوانبها الاجتماعية والثقافية والسياسية، حيث كانت المنطقة شبه معزولة عما يحيط بها.
استهلت فعاليات الملتقى بتشرف رئيس المؤسسة بزيارة المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد آنذاك، وذلك في مقر سموه بقصر بيان العامر يوم الإثنين الموافق 27/10/1997، يرافقه أصحاب السمو الأمراء والشيوخ والشعراء من ضيوف الملتقى الكرام.
واحتفاءً من المغفور له الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح ولي العهد رئيس مجلس الوزراء آنذاك بضيوف الكويت وتقديرًا لرجالات الثقافة العرب، ودور المؤسسة الرائد في جمعهم، وجه دعوة كريمة لرئيس مجلس أمناء المؤسسة وعدد من ضيوفها، لتناول الفطور على مائدة سموه بقصر الشعب صباح يوم الخميس 30/10/1997، حيث تبادل معهم الأحاديث الودية، ونوه بجهود رئيس المؤسسة ورحب بضيوفها.
عُقدت الدورة في بيروت عاصمة الجمهورية اللبنانية تحت رعاية دولة رئيس الوزراء السيد رفيق الحريري، وحضور حشد كبير من الشعراء والأدباء والنقاد والمهتمين بالحركة الشعرية في الوطن العربي.
كرمت اثنينة عبد المقصود خوجة بتاريخ 21/2/2000 الأستاذ عبدالعزيز البابطين بحضور جمع من رجال الفكر والصحافة والأدب، للاحتفاء برمز من رموز دولة الكويت والعالم العربي والإسلامي في الشعر والأدب والفكر.
يذكر أن اثنينة عبد المقصود خوجة منتدى أدبي أسسه الأديب عبدالمقصود خوجة عام 1982م للاحتفاء برموز الشعر والأدب والفكر من السعودية والعالم العربي والإسلامي.
أصدر السيد عبدالعزيز سعود البابطين قرارًا بتشكيل اللجنة المنظمة للملتقى من الجانبين العربي والإيراني، ضمت نخبة من الشخصيات الثقافية العربية والإيرانية، واستمرت الأمانة العامة في متابعة حثيثة للإعداد فأرسلت عدة وفود إلى طهران بهذا الشأن إلى أن اســـتقــر موعـــد عــقـــد الملتقى فــــي الفترة مـــن 3 – 5 يوليو 2000.
شمل فخامة الرئيس سيد محمد خاتمي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آنذاك الملتقى برعايته وحضوره، وافتتح أعماله في قاعة مؤتمر القمة الإسلامي بطهران، وذلك يوم الإثنين 3/7/2000، حيث دعي لحضور أعمال الملتقى ما يقرب من (500) خمسمائة شخصية عربية وإيرانية من نقاد وأدباء وشعراء ورؤساء مؤسسات ثقافية وحشد من رجال الإعلام المقروء والمسموع والمرئي.
وقد ألقى السيد عبدالعزيز سعود البابطين كلمة استهلها بتوجيه الشكر إلى مقام المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وإلى الدكتور خاتمي لتفضله برعاية الملتقى الذي “أعطى مثالًاعلى أن الثقافة هي الوسيلة الوحيدة والمثلى للحوار بين الحضارات والتآلف والتقارب بين الشعوب، وأنها من أهم وسائل التنمية” وأضاف: “الشيرازي شاعر يتجسد فيه بشكل فائق، التمازج والتلاقح بين الثقافتين الشقيقتين لارتباط حياته فصولًا بإيران وبالوطن العربي، ونظمه الشعر بالفارسية وبالعربية مما جعله رمزًا للتآلف والانصهار بين شعبين وأمتين كانتا عماد الحضارة الإسلامية”.