حرصت”مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي” على نشر القراءة والثقافة العربية فقد قامت بإهداء العديد من المكتبات العامة ومكتبات الجامعات والكليات والمدارس ، بالإضافة إلى العديد الجهات داخل دولة الكويت وخارجها مجموعات متنوعة من الكتب، وقد بلغ إجمالي الكتب المهداة (151921) كتاباً، ويوضح الجدول التالي ذلك:
م | الدولة | عدد الكتب المهداة |
1 | دولة الكويت (مكتبات مدارس وزارة التربية، ومكتبات العديد من الجهات) | 86291 |
2 | جمهورية مصر العربية (المكتبة المركزية لجامعة القاهرة) | 15000 |
3 | الجمهورية اللبنانية (المكتبة الوطنية اللبنانية، مكتبات بعض المدارس) | 10850 |
4 | الجمهورية العراقية (العديد من المكتبات العراقية) | 3280 |
5 | المملكة الإسبانية (مكتبات بعض الجامعات والهيئات) | 3000 |
6 | الجمهورية الفرنسية (مكتبات بعض الجامعات والهيئات) | 1000 |
7 | جمهورية كوريا الجنوبية (مكتبات بعض الجامعات والهيئات) | 1000 |
8 | جمهورية جزر القمر الإتحادية (مكتبات بعض الجامعات والهيئات) | 500 |
9 | دولة قطر (مكتبات بعض المدارس) | 300 |
10 | الجمهورية الصومالية (مكتبات بعض الجامعات والهيئات) | 250 |
11 | الولايات المتحدة الأمريكية (مكتبات بعض الجامعات والهيئات) | 250 |
12 | الجمهورية الجزائرية (وزارة الثقافة) | 15200 |
13 | الجمهورية السودانية (وزارة الثقافة) | 15000 |
إجمالي عدد الكتب المهداة | 151921 كتاب |
ومن الجدير بالذكر أن هذا الكم من الكتب المهداة قد ساهم في بناء مجموعات الكثير من المكتبات، وساهم في نشر وتعليم اللغة العربية في الكثير من الدول الأجنبية، كما تجدر الإشارة هنا أن هذا الكم من الإهداءات كان متنوعًا موضوعيًا، فهذا الكم من الكتب في الكثير من الموضوعات المختلفة وأيضًا لخدمة فئات عمرية متنوعة من الأطفال إلى الكبار.
كما قدم السيد عبدالعزيز سعود البابطين للعديد من المكتبات ودور النشر دعمًا ماديًا بهدف انتشالها من أزمتها المادية إذ قام بشراء مائتي ألف كتاب لإحدى المكتبات في الكويت التي كادت أن تغلق أبوابها بسبب العسر المالي، مما كان له الأثر الكبير في ازدهار هذه المكتبة مرة أخرى وعودتها إلى العمل.