loader image

كلمة المؤسس

في البدء أحمد الله عز وجل الذي هيأ لي سبل إحقاق كلمته التي جاءت في محكم تنزيله: “اقرأ”، وأصلي وأسلم على نبيه محمد الذي تلقى الكلمة، فأحسن تكريسها علماً وأدباً، فكانت فاتحة العبور إلى حضارة شكلت منهلا إنسانيا لم ينضب معينه على مر العصور. ويسعدني عبر هذه الصفحات الإلكترونية أن أهدي المهتمين بالشعر العربي وهواته ودارسيه وقائليه مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، لعلهم يجدون في ثناياها ضالتهم المنشودة التي تفيدهم في بحوثهم، أو تلبي ذائقة التواقين إلى الإبحار في عالم القصيد : قديمه وحديثه، إلى جانب ما تضم المكتبة من خيارات ثقافية يجدها المتصفح زاداً تعينه على ري ظمئه المعرفي في شتى مجالات الإبداع، فلئن كان “ديوان العرب” محورها، فلأن اللغة العربية كانت هاجسنا ووجهتنا التي غرسنا لأجلها بذرة هذه المكتبة في أرض الكويت، إلا أن حلمنا هو أن تمتد الأفنان محملة بجني الثمار إلى فضاءات الناطقين بالضاد أينما وجدوا، لذلك كان هذا الموقع الإلكتروني جسراً من المعرفة نتصافح فوقه بالكلمة السامية والشاعرة في انسجام حميم بين الأمس ببهائه، والحاضر بتقنياته، آملين أن نكون قد حققنا بعض ما يتوجب علينا أداؤه تجاه لغتنا. والله الموفق.

 

حللتم شعراً

تتسامى عبارات الترحيب تهليلاً بزائري مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، عبر فضائها الإلكتروني ، لقد كانت وما زالت مكتبة البابطين رسالة أراد لها كاتبها الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، أن تكون عربية الفؤاد والهوى، وأن تصبح بما تقدمه من خدمات شعرية متخصصة وثقافية عامة، منتدىً فكرياً، ووعاءً علمياً ينبض بالحياة، ذلك أننا سخرنا كل سبل التكنولوجيا المتاحة لتقديم نموذج عصري من المكتبات، ولكننا على يقين بأن كل الطموحات هذه لن تكتمل إلا بلمسة زر منكم، تحمل بصركم وبصيرتكم إلى عالمنا هذا الذي نأمل أن تشاركونا بناءه بحضوركم البهي وآرائكم التي نعتبرها حرفاً محورياً في الكلمة التي نسعى إلى قولها في سفر التاريخ، ونحن نطرق بوابة معرفته عبر ديوان العرب.. مرحبين بكم كلما “حللتم شعراً”.

 

 

 

 

 

 

 

Scroll to Top