loader image

 

نبذة

مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، أول مكتبة متخصصة في مجال الشعر العربي عالمياً. ويأتي تفردها من اهتمامات صاحبها ومؤسسها الشاعر عبد العزيز سعود البابطين، الذي جعلها ملمحاً من ملامح الحضارة المعرفية والإنسانية ومقياساً للتقدم والرقي, ومع اختيار مدينة الكويت عاصمة للثقافة العربية في عام 2001م تم وضع حجر أساس المكتبة في 22 شوال سنة 1422هـ الموافق 6 يناير 2002م، وتم افتتاحها في 10 ربيع الأول 1427هـ الموافق 8 أبريل 2006م، وتقع في قلب العاصمة (الكويت) على مساحة أثنى عشر ألف متر مربع تقريباً، وصمم مبنى المكتبة على شكل كتاب مفتوح من واجهتها الأمامية والخلفية،كدلالة موضوعية على الجهة التي يرمز إليها، وهي أول مكتبة في دولة الكويت بمنى ذكي  “Smart  Building”، بالإضافة أن جميع فهارس المكتبة آلية، ومتاحة للبحث خلال أي جهاز ذكي متصل بالانترنت.

شعار المكتبة

جاء شعار المكتبة من روح المبنى، فهو يتماشى مع التصميم الخارجي للمبنى ويدل دلالة موضوعية على الجهة التي يرمز إليها. كتاب مفتوح محراب للمعرفة.

أهداف المكتبة

إن الأهداف الرئيسية التي تم إنشاء المكتبة من أجلها، هي:

  • العمل على جعل دولة الكويت مركزا ثقافيا تهوي إليه أفئدة طلاب المعرفة من كل مكان.
  • تجميع شتات التراث الشعري العربي بكل أنواعه وأشكاله، وصونه وتوثيقه في مكان ذي صبغة علمية.
  • التعامل الأمثل مع المادة الشعرية المحفوظة، وتجهيزها بالسبل كافة التي تيسر استرجاع المعلومات بسرعة وسهولة لتوفير وقت الباحث وجهده.
  • إنشاء مركز بحثي خاص بالشعر العربي لتوثيقه ودراسته، حيث لم يظفر الشعر حتى الآن بما يستحقه من الجمع والتوثيق والتحليل.
  • الرعاية الكاملة للشعر والشعراء، والعمل على تفعيل دور الشعر العربي في ساحة الوجود الوطني عن طريق إسهام المكتبة في إحياء المناسبات الوطنية والقومية والإنسانية.
  • توطيد علاقات التعاون المتبادل بين المكتبة وغيرها من مواطن الإشعاع الثقافي ومراكز البحث العلمي والأكاديمي، بما يخدم مسيرة الشعر العربي بصفة خاصة، والثقافة العربية بصفة عامة.
  • تنمية الحس الشعري لدى الأجيال الجديدة، واستمرار التواصل مع الأصيل من الشعر.
  • تفعيل دور اللغة العربية، والحفاظ على خصائصها التي جاءت عليها في أمهات الكتب، كمرجع أساسي للدارسين والهواة على حد سواء.

 

الموقع

يستمد موقع مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي أهمية خاصة من ناحيتين أساسيتين: الأولى كونه ينهض من قلب العاصمة (الكويت) على مساحة اثني عشر ألف متر مربع تقريبا, مما يجعل الوصول إلى المكتبة سهلا ومعروفا, أما الأهمية الثانية فتنبع من تلك الإطلالة الشاعرية على الخليج العربي الذي يحدها من الشمال في انسجام حيوي بين كينونة الموج الأزرق باتساع أفق الفضاء بعيدا، وبين الوظيفة الشعرية التي تؤديها المكتبة، بحيث تضفي هذه الخاصية جوًّا مفعمًا بالهدوء والتأمل. ومن الجنوب تطل المكتبة على شارع الشيخ عبد الله الأحمد. ومن الشرق شارع “أبو عبيدة” الذي يفصلها عن القرية التراثية. وتجاور المكتبة مسجد الدولة الكبير، ومبنى وزارة الخارجية, ومبنى وزارة التخطيط. ويشكل الموقع بُعدًا استراتيجيا حيث إن وقوعه في قلب العاصمة، يأتي متسقا مع أهداف المكتبة.

 

التصميم 

إن أكثر ما يلفت النظر إلى مبنى مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، هو هذا الشكل الجمالي الذي صُممت عليه المكتبة بحيث تطالعك الواجهة على هيئة كتاب مفتوح, وكان التصميم قد طُرح للمسابقة، وفاز به مكتب هندسي معماري كويتي هو “استشارات الجزيرة”، ويعبر الشكل الخارجي عن هوية المكان الذي أنت فيه، ويشعرك بالألفة والانسجام ما بين الشكل والمضمون. ويوجد في تصميم المكتبة من الداخل والخارج، الكثير من معالم التراث الكويتي والعربي، فالأبواب الخشبية الضخمة صُنعت لتحاكي أمس الكويت بمفرداته التاريخية، ووضعت لتكون شاهدا على ماضٍ بهي، نحاول استرداد روعته، ولو بالذاكرة البصرية.

Scroll to Top