loader image

الدورة الحادية عشرة للجائزة (دورة معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين) الكويت 27 – 30 أكتوبر 2008

الدورة الحادية عشرة دورة معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين – الكويت 27 – 30 أكتوبر 2008

حملت هذه الدورة اسم أحد المشاريع المعجمية الكبرى للمؤسسة، وهو “معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين”، وأقيمت هذه الدورة في الكويت على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، وهذه الدورة هي الدورة الأولى التي تقيمها المؤسسة في الكويت، بهدف إثراء دور الكويت الثقافي المعروف.

حفل الافتتاح أقيم حفل افتتاح الدورة الحادية عشرة للمؤسسة “دورة معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين” على مسرح صباح السالم بجامعة الكويت وقد حضر الحفل نخبة من نجوم السياسة والفكر والثقافة والشعر والأدب، وتم حفل الافتتاح برعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله حيث أناب عنه معالي وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب آنذاك الشيخ صباح الخالد الصباح. وألقى معالي الشيخ صباح الخالد الصباح وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب آنذاك ممثل حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاهكلة رعاة الدورة، ثم ألقى دولة الرئيس الأستاذ فؤاد السنيورة رئيس مجلس الوزراء السابق في الجمهورية اللبنانية كلمة الضيوف. بعد ذلك ألقى راعي المؤسسة، ورئيس مجلس أمنائها الأستاذ عبدالعزيز سعود البابطين كلمة عبر في بدايتها عن شكره العميق لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى لرعايته الكريمة لهذه الدورة، وشكر فيها معالي الشيخ صباح الخالد الصباح ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب “آنذاك” على حضوره حفل الافتتاح، ومما قاله: “نجتمع في هذا المكان العريق، في يوم من أيام الثقافة العربية، لنحتفل معًا بإصدار أول موسوعة للشعر العربي في العصر الحديث، ولا بد أولاً أن نتقدم بالشكر والامتنان لراعي هذا الحفل، حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، ولممثل سموه في الرعاية، صاحب المعالي الشيخ صباح الخالد الصباح وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ونذكر بالإكبار والتقدير رعاية أمراء الكويت للمؤسسة منذ ظهورها: سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد رحمه الله وسمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله وسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله، فقد كانوا عونًا للمؤسسة منذ خطواتها الأولى، تابعوا مسيرتها، وزودونا بنصائحهم وملاحظاتهم، وحرصوا على نجاحها، وكانوا لنا خير مرشد وهاد، وهذه الرعاية دليل ساطع على بصيرة حكام الكويت، حيث أدركوا بحدسهم العربي الأصيل، قيمة الثقافة كتجسيد لروح الجماعة، وكيف تتجاوز الدولة بالثقافة حدودها، هكذا بالفعل الثقافي الجاد، أصبحت الكويت ممثلة لأمتها تتجاوز حدودها الأرضية لتلتقي بأبناء أمتها على امتداد التراب العربي، وتتجاوز حدودها الزمنية لتتحاور مع سدنة التراث على امتداد الزمن العربي.

Scroll to Top