loader image

شاعر الشهر : سعيد بن أحمد البوسعيدي – سبتمبر 2020م

سيرة الشاعر:

سعيد بن أحمد بن سعيد البوسعيدي.
ولد في ولاية صحار (سلطنة عمان)، في القرن الثاني عشر الهجري وتوفي في ولاية الرستاق.
عاش في سلطنة عمان.
درس في الكتاتيب ببلده.
كان ينتمي إلى سادات البوسعيد، وانتخب إمامًا بعد موت أبيه الإمام أحمد بن سعيد (1783م)، وكان شجاعًا مقدامًا، وبنى حصن المنصور (1805م)، ثم اعتزل
الحياة العامة، وتنازل عن المملكة لولده السيد حمد.

الإنتاج الشعري:
– له قصائد في كتاب «الموجز المفيد، نبذ من تاريخ آل بوسعيد»، وله قصائد في كتاب «تحفة الأعيان» و«شقائق النعمان» و«الطالع السعيد».
شاعر مقلّ، شعره جلّه في الرثاء، خاصة رثاء ولده حمد الذي عبر من خلاله عن تجربة فقد الابن بلوعتها ومرارتها، وله قصائد في الإخوانيات والمراسلات بينه وبين أخيه سلطان، وله قصائد في الغزل العفيف تكشف عن رقة تراكيبه اللغوية، وبراعة أخيلته وبديع تصويره، وتبدي قطعته الغزلية اهتمامًا بفن المطابقة.

مصادر الدراسة:
1 – حمد بن سيف البوسعيدي: الموجز المفيد نبذ من تاريخ آل بوسعيد – مطبعة عمان ومكتبتها – مسقط (سلطنة عمان) 1995.
2 – حميد بن محمد بن رزيق: الفتح المبين بسيرة السادة البوسعيديين – (تحقيق عبدالمنعم عامر، ومحمد مرسي عبدالله) – وزارة التراث القومي والثقافة – مسقط (سلطنة عمان) 1994.
3 – سيف بن حمود البطاشي: الطالع السعيد نبذ من تاريخ الإمام أحمد بن سعيد – مطبعة عمان ومكتبتها – مسقط (سلطنة عمان) 1997.
4 – عبدالله بن صالح الفارسي: البوسعيديون حكام زنجبار – (ترجمة محمد أمين عبدالله) – (سلسلة تراثنا – ع3) – وزارة التراث القومي والثقافة – مسقط (سلطنة
عمان) 1994.
5 – محمد بن راشد الخصيبي: شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عمان – وزارة التراث القومي والثقافة (جـ2) – مسقط (سلطنة عمان) 1984.
6 – نورالدين عبدالله بن حميد السالمي: تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان – مكتبة الاستقامة – مسقط (سلطنة عمان) 1997.

مصادر الدراسة:

ولد في القرن الثاني عشر الهجري

يا باخلاً بالوصل

يا مَنْ هواه أعزّه وأذلّني
كيف السبيلُ إلى وصالِكَ؟ دُلّني
وتركتني حيرانَ صبّاً هائمًا
أرعى النجوم وأنت في نومٍ هني
عاهدتني أن لا تميلَ عن الهوى
وحلفتَ لي يا غصنُ أن لا تنثني
هبَّ النسيم ومال غصنٌ مثلُه
أين الزمانُ؟ وأين ما عاهدتني؟
جاد الزمان وأنتَ ما واصلتني
يا باخلاً بالوصل أنتَ قتلتني
واصلتَني حتى ملكتَ حُشاشتي
ورجَعتَ من بعد الوصال هجرتني
فلأقعدنَّ على الطريق فأشتكي
في زيِّ مظلومٍ وأنت ظلمتَني
ولأشكينَّكَ عند سلطان الهوى
لِيُعذبنَّك مثلَ ما عذَّبتني
ولأدعوَنَّ عليك في جُنْح الدجى
فعساك تُبلى مثل ما أبليتني

 

Scroll to Top