آدم بن عبدالباقي بن حبيب الله الإلوري.
ولد في مدينة وسا (جمهورية بنين).
عاش في جمهورية بنين، ونيجيريا، ومصر، وليبيا، والسعودية.
تعلم القرآن الكريم على والده، ثم اتصل بالشيخ صالح في مدينة إبادن (1934) وعلى يديه تلقى الكثير من العلوم الشرعية واللغوية ليتوجه بعد ذلك إلى الشيخ عمر (1939) وعليه قرأ كثيرًا من الكتب الأدبية، أما علوم البلاغة والعروض فأخذها عن
شيخه آدم نماج الذي عرف بثقافته اللغوية.
أنشأ مركزًا لتعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية في مدينة أبكوتا عام 1953، ثم نقله إلى حي أغيغي في مدينة لاجوس، حيث أصبح مقصدًا لأبناء المسلمين فتخرج فيه عدد من الطلاب الذين أنشأ بعضهم مراكز مشابهة في الدول المجاورة.

الإنتاج الشعري:
– له ديوان الإلوري، وأورد له كتاب «الأدب الإسلامي في ديوان الإلوري» عددًا من القصائد والمقطوعات الشعرية.

الأعمال الأخرى:
– له عدد من المؤلفات صدرت في أغيغي – جميعها دون تاريخ، منها: «مصباح الدراسات الأدبية في الديار النيجيرية»، و«لباب الأدب» بأقسامه الثلاثة (الشعر والكتابة والخطابة)، و«المقطوعات الأدبية»، و«تعريف الشعر العربي»، و«تقريب اللغة العربية»، و«تقريب النحو»، و«شرح عيون اللاميات»، و«دروس علم البلاغة».
يدور ما أتيح من شعره حول الرثاء الذي اختص به شيوخه وأصحاب الفضل عليه، وله شعر في الرد على الخصوم مزجه بالفخر الذاتي، وكتب في التوسل والتضرع إلى الله تعالى. اتسمت لغته بالطواعية مع ميلها الشديد إلى التقريرية، وخياله محدود.
التزم الوزن والقافية، كما تتفاوت مقدرته على سبك اللغة وتطويع مفرداتها.

مصادر الدراسة:
1 – أحمد سعيد غلادنثي: حركة اللغة العربية وآدابها في نيجيريا – المكتبة الإفريقية – شركة العبيكان – الرياض 1993.
2 – عبدالباقي شعيب أغاتا: الأدب الإسلامي في ديوان الإلوري – مركز نشر المخطوطات العربية – نيجيريا 2003.
3 – عبدالوهاب الغماوي: آراء الإلوري في العلوم والفنون – مطبعة دار التضامن – القاهرة 1989.
4 – محمد ثوبان الإلوري: لامية الإلوري – مطبعة مركز العلوم – أغيغي (د.ت).
5 – الدوريات: – عبداللطيف إبراهيم: الرثاء في شعر آدم عبدالله الإلوري – مجلة الدراسات العربية والإسلامية – عدد (15) – نيجيريا – ديسمبر 2001.
: منهج الشيخ آدم عبدالله الإلوري في إعداد الشعراء – مجلة الدراسات الإنسانية – عدد (6) – إلورن – 2002.
– عثمان شعيب: من أعلام الفكر الإسلامي الشيخ آدم الإلوري – مقالة بندوة الجامعة الإسلامية – النيجر 1996

 

يا ربِّ قد ضقتُ ذرعًا