|
أصدرت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي الجزء ال11 من سلسلة (نوادر النوادر) وهي من ضمن مقتنيات عبدالكريم سعود البابطين ويتضمن الجزء الجديد 80 تعريفا بكتب نادرة وقيمة.
وتتنوع الكتب بين الدينية والأدبية والفلسفية والتاريخية والسير والتراجم والابداع وغيرها من مؤلفات تطوف في أروقة المعرفة الانسانية ونتاج الفكر البشري منذ مئات السنين.
وقدم الكتاب الجديد عبدالوهاب سعود البابطين متناولا جهود شقيقه عبدالكريم سعود البابطين صاحب النوادر في جمعها من شتى أنحاء العالم وكيف طبع أول كتاب متكامل باللغة العربية في القرن ال16 على ورق الكتان ذي الطباعة الحجرية في مطبعة (ميدتشا) بايطاليا هو كتاب (نزهة المشتاق) للادريسي.
وقال عبدالوهاب في تقديمه ان مكتبة شقيقه من أولى المكتبات الرئيسية في العالم في حصولها على هذا الكتاب النادر وما تلاه من كتب طبعت في القرون اللاحقة والتي أصبحت الآن بحكم المفقودة وهي بالفعل من أندر النوادر في تراثنا العربي.
وتحدث عن أهمية الدور الذي قامت به مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في اظهار هذه النوادر من خلال جهود رئيس مجلس ادارتها عبدالعزيز سعود البابطين موضحا ان المكتبة ارتأت اخراج سلسلة نوادر النوادر والتي تبرز ما تضمه المكتبة من كتب تمت طباعتها في كثير من مطابع العالم كبرلين ولندن واسطنبول والهند ومعظم البلاد العربية وخصوصا مطبعة بولاق بالقاهرة.
من جانبها قدمت المدير العام للمكتبة سعاد عبدالله العتيقي تعريفا بمحتويات الكتاب وبما يضمه من المؤلفات التي تمتد من العصر العباسي الى العصر الوسيط فالعصر الحديث وأقدم كتاب في هذه المجموعة هو (أنساب الخيل في الجاهلية والاسلام وأخبارها) لابن الكلبي المتوفى مطلع القرن الثالث الهجري.
كما قدمت العتيقي في معرض شرحها تفصيلا للمحتويات حتى وصلت الى العصر الحديث “حيث كانت للرواية العربية التي بدأت بالظهور نصيبها متمثلة برواية (خارج الحريم) لأمين الريحاني التي تعتبر من أوائل الروايات العربية”
|
