loader image

مكتبة البابطين المركزية تصدر التقويم السنوي لعام 2020

مكتبة البابطين المركزية تصدر التقويم السنوي لعام 2020

من واقع اهتمامها باللغة العربية، أصدرت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي تقويمها السنوي لعام 2020 متفرداً بهذه اللغة وفق رؤية زمنية تستذكر فيه أمجادها وتحفز على التمسك بحاضرها، باعتبارها اللغة الأكثر غزارة والأشد بلاغة ووفرة بالمفردات، وهو ما تؤكده المكتبة في التقويم الذي جعلته هذه المرة بمثابة المنبه الذي يوقظ في الذهن ضرورة الانتباه إلى ما يحيط بلغتنا العربية من تيارات عاصفة تهب بين وقت وآخر عبر نوافذ التغريب.

ويحمل التقويم السنوي للمكتبة عناوين تطالع المتصفح في كل شهر على حدة، وتختصر هذه العناوين تحت لوائها مساحات من المعرفة عن اللغة العربية ولكن بأقل العبارات. فشهر يناير من أول العام أفردت له المكتبة عنواناً لافتاً هو “إعجاز ومرونة”، بينما جاء شهر فبراير تحت عنوان “أصالة وجمال”، وشهر مارس “إبداع وإمتاع”، وشهر إبريل “علم ومعرفة”، وشهر مايو “بستان مترادفات”، وشهر يونيو “دقة وكمال”، وشهر يوليو ” تراث واعتزاز”، وشهر أغسطس “تواصل وتخاطب”، وشهر سبتمبر “ثراء وتنوع”، وشهر أكتوبر “لغة الضاد”، وشهر نوفمبر “منهل لا ينضب”.

واختتمت المكتبة التقويم بشهر ديسمبر، وهو الشهر الذي يحتفي به العالم بيوم اللغة العربية والذي تشارك فيه المكتبة أيضاً بجملة من الاحتفالات، فقد أطلقت على هذا الشهر عنوان “حضارة وعراقة، مذكّرةً بأن اللغة العربية ليست مجرد مصطلحات عابرة بل هي حضارة سادت العالم وتحدثت شعوب غير عربية بها وكتبت بحروفها، ولا تزال مفرداتها موجودة في الكثير من لغات العالم.

وقدمت المكتبة لتقويمها بقولها: “الشعوب المتحضرة تتمسك بلغتها وتعتز بها وتأبى أن تجعل منها لغة ثانية في أوطانها. وقد سعت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي إلى تكريس وتعزيز حضور اللغة العربية مستخدمة عدة وسائل وآليات في تحقيق ذلك، سواء من خلال الإصدارات أو الدورات التعليمية أو المشاركات في مؤتمرات خارجية. ويأتي هذا التقويم كأداة من الأدوات التي تنتهجها المكتبة وهو بمثابة التقويم التحفيزي عن أهمية اللغة العربية والتمسك بها حيث يزهو هذا التقويم في كل شهر من شهور سنة 2020 بمقتطفات تتوغل في صميم اللغة العربية ممهورة بعناوين وصفية عن جزالة لغتنا، لتؤكد بأن اللغة العربية هي منظومة ثقافية وليست مجرد مفردات لفظية”.

Scroll to Top