loader image

مكتبة البابطين تصدر الجزء الـ 16 من «نوادر الكتب»

ضمن مسعاها لإحياء الإرث العلمي والأدبي، أصدرت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي الجزء الـ 16 من “نوادر النوادر من الكتب”، والتي تنتقيها تباعاً من مقتنيات عبدالكريم سعود البابطين. وتشتمل على نفائس الكتب القديمة التي صدرت قبل مئات السنين، وشكلت منعطفاً في مفاهيم العلوم البشرية بشتى أنواعها، من علوم شرعية وطب وفلك وهندسة وقانون وأدب وتاريخ وفلسفة.

وحرصت مكتبة البابطين على استرجاع هذا المشهد المعرفي وإعادته إلى عصرنا الحاضر، كونه غير متاح بشكل وفير، وربما لا توجد منه إلا عدة نسخ أو حتى نسخة فريدة، ومن باب الإيثار العلمي، قدم عبدالكريم سعود البابطين هذه السلسلة التي يحتوي الجزء الجديد منها على شرح لثمانين كتابا نادرا في شتى المجالات.

واستهل عبدالكريم سعود البابطين الجزء الجديد بكلمة تحدث من خلالها عن التراث والمخطوطات والكتب في الكويت، بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة للإسلامية من المنظمة الإسلامية للتربية العلوم والثقافة (الإيسيسكو).

وعن بعض محتويات هذا الجزء، تحدثت المديرة العامة لمكتبة البابطين المركزية سعاد العتيقي، عن نخبة من الدواوين الشعرية مثل ديوان النابغة وديوان أبي العتاهية، وديوان الشبيبي وشروح للشعر، منها شرح ديوان ابن الفارض ودراسات عن الشعراء، منها “أبونواس” و”أبوالعلاء المعري في سجنه”، وفي مجال علوم الرياضيات كتاب العالم الخوارزمي رائد علم الجبر الذي يقدم في كتابه “صورة الأرض”. وفي مجال التاريخ كتاب مهم بعنوان “عجائب المقدور في أخبار تيمور”.

ولا يترك هذا الجزء فرعاً من فروع العلم والأدب إلا ويعرض لكتاب نادر منه، فهناك أيضاً أول ألفية في النحو نظمها ابن معطي الزواوي في القرن السادس الهجري، وهي تسبق ألفية ابن مالك بقرنين من الزمن.

 

Scroll to Top