loader image

«مكتبة البابطين» تصدر العدد الـ 17 من «نوادر النوادر»

عبدالكريم البابطين

ضمن مسعاها لاستذكار نتاج العقل البشري من العلوم والثقافة عبر التاريخ، أكملت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي إصدار سلسلتها «نوادر النوادر من الكتب» ووصلت في إصدارها الجديد إلى العدد السابع عشر وجاء متضمنا نبذا عن 80 كتابا من الكتب القيمة والنادرة التي يقتنيها عبدالكريم سعود البابطين الذي يقول في تصديره للجزء الجديد بأن العصر المقبل قد يخلو من النوادر بعد أن بدأت السبل التقنية تتوافر بشكل أفضل من ذي قبل لحفظ الكتب وتداولها لتصبح متوافرة وليست نادرة.

لذلك يرى البابطين ان عصر النوادر بدأ ينحسر مع الثورة الصناعية والمعلوماتية والتطور الذي بدأ يأخذ مداه منذ أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.

ويهدف البابطين من كلمته إلى أهمية الحرص على النوادر التي تم العثور عليها سابقا والحث على استكشاف المزيد منها: «هنا يتجلى أهمية اهتمامنا بنوادر الكتب التي يمكننا القول إنها حالة لن يكررها العصر المقبل، الأمر الذي يجعل من هذه النوادر ذات قيمة معنوية أكبر، كما تحثنا على إعادة إظهارها للقراء من جديد عبر هذه المجلدات التي تطالعكم محملة بعبق التاريخ الذي لن يتكرر».

الجزء الجديد من «نوادر النوادر» سلط الضوء على النفائس التاريخية التي تنوعت ما بين الأدب والعلوم والفقه والتراجم والطرائف وأدب الرحلات وغيرها.

وهو ما توضحه المدير العام لمكتبة البابطين المركزية للشعر العربي سعاد عبدالله العتيقي من خلال تقديمها للجزء السابع عشر: «في هذا العدد نلمس خصب الثقافة العربية وتنوعها وإلمامها بمختلف الاهتمامات البشرية».

وتشير مقدمة العدد إلى أن الجزء الجديد يقدم أكثر من 20 ديوانا تتوزع على العصور والبلدان العربية، من ديوان رؤبة بن العجاج في القرن الثاني الهجري إلى دواوين التلعفري وأيدمر وصردر والمعتمد بن عباد في العصر الوسيط، إلى نهضة الشعر في العصر الحديث متمثلة بدواوين حليم دموس وميخائيل ويردي وأبي القاسم الشابي وعمر أبوريشة والتجاني.

Scroll to Top